صدقني حبيبي أن حبّك بلغ عنان السماء ...
وأنك أصبحت في حياتي مائي والهواء ...
وأنّي بدونك دون اسم دون عنوان دون لواء ...
صدقني يا حبيبي اني ان تركتك تركت روحا تتنفس الاهواء ...
وتركت بيتا سكنته وتركت كل ما فيه من أرجاء ...
تركت عينا عذبتني و رضيت بهذا العذاب و رضيت بالعذباء ..
أتظن أنك عندي كالسواء ؟؟!!!
أتظن ان دخولك قلبي كان من أسهل الاشياء ؟؟!!
أتظن ان عيني رضيت بالسهر لاجلك وقبلت بكل ذاك العناء ؟؟!!
لا تظن انني اريد ان اقبلك بعد ان تركتني أسير في الهوجاء ...
لا تظن انني سأعود لك بعد ان عيشتني في الضوضاء ...
لا تظن انني سانسى حبك وتلك الاشواق وتلك الاجواء ...
لا تظن انني سأتلهف لقلب غير قلبك الذي ضمني اليه كالرفقاء ...
ولا تظن اني ساترك الباب مفتوجا لاولئك الاخلّاء ...
حبيبي ... ويامن كنت حبيبي ...
أريدك ان تعرف انك كنت في يوم ما كل الاشياء ...
واليوم اصبحت ذكرى .. و أيّ ذكرى ؟!
لست ادري ماذا أسميها .. ذكرى الميلاد أو ذكرى الوفاء ...