ها أنتِ
هنا
لا هناك
قدمتِ لتنهي لحظات تشتتنا
تلملمين حلمنا الذي لم يكتمل
تجمعين أجزائي المتناثرة
على أرصفة الأنتظار الطويل
ها أنتِ هنا
لا هناك
تحملين معكِ هديتي
تغلفينها بأشواقك
تلفينها بشريط ذكرياتنا
تعطرينها بضحكتكِ التي اعشقها
فلنشعل الشموع
فقد ذابت كما ذابت قلوبنا
من لوعة الشوق
أشعليها بيدكِ
فأنتِ صاحبة الزمان والمكان
أنتِ العيد الذي به نحتفل
أما أنا فسأغمض عيناي
وأتمنى
فهذا يوم تحقيق الامنيات
أمنيتي
.
.
.
.
.
أن
أض ي ع
-و-
أت ب ع ث ر
في كل ركن فيكِ
ثم أعود
أتجدد
أتجمع
وأتوحد فيكِ
فتحت عيناي
رأيتكِ تحبسين دمعة
رجوتكِ : ليس بعد توحدنا
فلتكن كل دموعنا
ذكرى
الآن انتِ هنا
وأنا هنا
وهذا مبلغ حلمنا