مجروح ...انا
وجراحى تملأنى
لا اطلب من يسعفنى
مجروحه... انا
فألملم جراحى
وأخفيها خلف...أبتساماتى
فيرانى من يرانى
ويتعجب يالا روعة..ابتساماتى
ويالا....ضحكاتى
ويالى...ماأسعدنى
فيرانى من يرانى
ينظر فى عينى
فأذا البحر امواجه تدغدغ أبتساماتى
يسمع....صوتى
فأذا الفرح يزغرد بين نبراتى
فيرانى من يرانى
فيقول لمشيتى
أن الطاووس يغار من بهاء مشيتى
فيرانى من يرانى
واتعجب.....
كيف لا يلاحظنى
كيف لايلمح حزنى
كيف لايرى لمعة دمعى
كيف لايسمع نزف قلبى
كيف لايرانى ألملم جرحى
او..لان جراحى اثقلتنى
فأماتت تعبيرالحزن عندى
ام انى عشقت جرحى
وذبت من اجل حزنى
فأخفيته عن من يرانى وعنى
فكان لى موجى وفرحى
واصبحت ألملم رداء حزنى
واخفيه برداء طاووس خيلائى
فما عاد يرانى من يرانى
وانما يرانى من ورائى
حتى المرايا تنظر فى عينى
فتضاحكنى...
فما ابهانى
وما هو الا بهاء جراحى
وتسألنى عن اسمى
وسر هيبتى وطولى وأتزانى
فأبتسم لأخفى حقيقتى
وتعود لتسألنى
عن رقصتى والمفضلات من اغنياتى
فأضحك بصوتا عاليا لأخفى احزانى
فأمشى من امامى
ولا انسى احزانى وألامى
واخذ معى كل جراحاتى
فمجروح...انا
انا.....انا
وجراحى تملأنى